رفع المهندسُ عمر بن عبد الرحمن الحسين الرئيس التنفيذي للمؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام “إخاء”؛ التهنئةَ والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسموّ ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، حفظهما الله، وللحكومة الرشيدة والشعب السعودي الكريم، بمناسبة اليوم الوطني للمملكة 93.
وقال “الحسين”: “الألف ميل تبدأ بخطوة، ونحن “نحلم ونحقّق”، وتجاوزنا مسافة الزمن، وحقّقنا الأحلام بفضل الله ثم برؤية المملكة المباركة التي أسهمت في بناء هذا الوطن الشامخ بهمّة رجالها ووفاء مخلصيها الذين رفعوا راية الوطن خفّاقة عالية على أسس رصينة وثوابت راسخة؛ حيث انطلقت مسيرة البناء وتكوين مؤسسات الدولة، وبناء الإنسان علميًّا وثقافيًّا واجتماعيًّا، وترسيخ الأمن والأمان في بلادنا المباركة، منذ تأسيسها على يد الإمام الموحّد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وسار أبناؤه البررة على نهجه، إلى عهدنا الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، حفظهما الله، ونحن نعيش وننعم بوافر النعم والاستقرار والعيش الرغيد والنمو والتطور في هذا الوطن الغالي”.
وأضاف: أنّ هذه الذكرى العزيزة تحمل في طياتها أبعادًا كثيرة، وتعيد إلى الأذهان مناسبة خالدة ومجيدة، يجسّدها تاريخ عظيم يدعو للفخر والاعتزاز بماضٍ عريق وحاضر مزدهر ومستقبل مشرق.
وأوضح أن أحد منجزات الوطن تطوير القطاع غير الربحي وازدهاره وحوكمته ومساهمته في الناتج المحلي لتحقيق أهداف رؤية 2030، والذي أصبح بفضل الدعم المستمر أحد ركائز التنمية، ومن ضمنه مؤسسة “إخاء” الخيرية لرعاية وتمكين الأيتام ذوي الظروف الخاصة، التي تعدّ واحدة من المؤسسات الأهلية الوطنية التي نفخر بها، والتي تجسد مفهوم العمل الخيري والاجتماعي بأبهى صوره، وتؤكّد بجلاء مسيرة النماء والتطوير في القطاع غير الربحي.
وأضاف: “وكذلك الأمر بالنسبة لبقية القطاعات؛ حيث حظيت بدعم واهتمام الحكومة الرشيدة، ممثلة في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي؛ وذلك لما تتلقّاه من دعم وحوكمة وحرص على جودة حياة الأيتام وتمكينهم من الاستقلال والاعتماد على الذات ودمجهم بالمجتمع، وتحقيق الاستدامة لهم، ونقلهم من الرعوية إلى التنموية، وتسخير الممكنات للأيتام بأسلوب حديث يحاكي الحياة المعاصرة”.