ما الفرق بين صدقة التطوع والزكاة المفروضة؟

ما الفرق بين صدقة التطوع والزكاة المفروضة

سؤال ما الفرق بين صدقة التطوع والزكاة المفروضة من أكثر الأسئلة الشائعة بين المسلمين؛ باعتبار أن إخراج زكاة المال قد جاء ضمن أركان الإسلام، والصدقات أيضًا قد جاءت أهميتها في العديد من مواضع القرآن الكريم والأحاديث الشريفة؛ لذا من خلال المقال التالي سنتعرف سويًا على الفرق بين الصدقات مثل صدقة جارية والزكاة بأنواعها زكاة المال المتحرك, زكاة الذهب، زكاة المال المدخر زكاة المال الذي لا ينمو، كما سنتطرق إلى التعرف على أهم المؤسسات الخيرية التي تستقبل الصدقات والزكاة وتقوم بتوصيلها إلى مستحقيها في المملكة العربية السعودية.

ما الفرق بين صدقة التطوع والزكاة المفروضة

كي نجيبك عن ما الفرق بين صدقة التطوع والزكاة المفروضة؛ سنتعرف سويًا على كل منهما بشكل تفصيلي؛ كي تتعرف على الفرق بينهما وفضل كل منهما في الإسلام.

صدقة التطوع

إن صدقة التطوع تتمثل في إنفاق المال وبذله مع القيام بعمل خيري غير واجب أو مفروض، ويعد هذا النوع من الصدقات من أبرز أسباب اكتساب الأجر والثواب ومضاعفته، فضلا عن تطهير النفوس من كل ما تحمله من بخل أو شح؛ لأن المال الذي يتم بذله يستحب في كافة الأوقات ولمختلف الحالات.

الزكاة المفروضة

إن الزكاة الركن الثالث من أركان الإسلام، وهي مفروضة على كل مسلم؛ حيث يجب أن الزكاة للمستحقين والفقراء، وهو من الأعمال الخيرية الإلزامية على كل مسلم ومسلمة، وللزكاة شروط محددة تتمثل في:

  • الشرط الأول أن من يقدم الزكاة يكون مسلم، فالزكاة لا تقبل من كافر.
  • شرط أن يكون مال الزكاة حلال.
  • كذلك يجب أن من يقدم الزكاة يكون حر؛ فالزكاة لا تجب على العبد.
  • الملك التام لمال الزكاة.
  • أن تمر سنة هجرية تامة على تقديم الزكاة “حول كامل”.
  • أن يكون مال الزكاة فائض أن الحوائج الأصلية.
  • بلوغ النصاب؛ والنصاب هو القدر الذي إن وصل إليه المال وجبت عليه الزكاة.
  • أن لا يكون على مال الزكاة دين.

الفرق بين الزكاة والصدقة والإنفاق

ذكر العلماء الفرق بين صدقة التطوع والزكاة المفروضة وعلاقتهما بالإنفاق؛ حيث جاء الإنفاق في القرآن الكريم والأحاديث الشريفة في مواضع عدة؛ وهذا يوضح أن الإنفاق يختلف عن الصدقات والزكاة.

  • الإنفاق: هو الأمر الذي يجب على المسلم فعله.
  • الصدقات: هو الأمر الذي من المستحب القيام به.
  • الزكاة: إنه أمر مفروض على المسلم، وهو الركن الثالث من أركان الدين الإسلامي.

مما لا شك فيه أن الإنفاق يعد أحد أهم الأعمال الدنيوية التي تنجّي الإنسان من عذاب جهنم، وتدخل المسلم الجنة؛ بحيث يكون الإنفاق في سبيل رضا الله عز وجل من مال حلال؛ فهو يطفئ غضب الله عز وجل ويطهّر نفس الإنسان، كما أنه يقوم بتزكية النفس ويزيد من قرب العبد من الله عزّ وجل.

هل أجر الزكاة كأجر الصدقة؟

إن كنت تفكر في ما الفرق بين صدقة التطوع والزكاة المفروضة؛ فقد تتساءل عن الأفضل من حيث الأجر؛ الزكاة أم الصدقة..

مما لا شك فيه أن كل زكاة صدقة، بينما ليس كل صدقة زكاة؛ لأن الزكاة لها عدة شروط ومواضع مختلفة؛ كما أن الزكاة فرض على كل مسلم عليه تأديتها لأنها الركن الثالث من أركان الإسلام.

بينما من حيث الأجر والثواب وفضل كل منهما؛ فلا يختلف فضل الصدقات عن الزكاة؛ لأن كلاهما يطهر النفس و يطفئ غضب الله عز وجل، كما أن كلاهما يصلح نفس المسلم ويخلصه من الأنانية والبخل.

صدقة التطوع للأيتام وأثرها على المجتمع

إن صدقة التطوع التي يتم إخراجها للأيتام و فاقدي السند مثل المشاركة في صندوق الأيتام أو كسوة اليتيم قد تتجاوز الدعم المادي فحسب؛ حيث أن هذا النوع من الصدقات يشمل العديد من الجوانب الأخرى؛ وأهمها:

  • تلبية الاحتياجات الأساسية للأيتام: تقديم الصدقات إلى الأيتام يلبي لهم كافة الاحتياجات الأساسية التي يحتاجون إليها لعيش حياة كريمة، وبالتالي يشعرون بالاستقرار.
  • الدعم العاطفي والنفسي: بعض أنواع الصدقات يتم إخراجها لإدخال البهجة والسرور على قلب الأيتام؛ من خلال تنسيق الحفلات والمسابقات والفعاليات الترفيهية؛ مما يشعرهم بالدعم النفسي والعاطفي المتكامل.
  • تحسين جودة التعليم: كذلك يمكن أن تكون صدقات التطوع على شكل وسائل لتحسين جودة التعليم المقدم إليهم، مما يعاونهم على التمتع بمستقبل أفضل.

وعلى الجانب الاجتماعي؛ فالحصول على تلك الفرص التعليمية يسهم في الآتي:

  • تعزيز الترابط الاجتماعي: القيام بتقديم الصدقات والدعم بمختلف أنواعه إلى الأيتام يساهم في التعزيز من قوة العلاقات الاجتماعية، وكذلك التحسين من الروابط الاجتماعية بين كافة أفراد المجتمع الواحد.
  • تحقيق التكافل: الصدقات والتبرعات المالية للأيتام تسهم في تحقيق التكافل الاجتماعي ونشر هذا المفهوم على نطاق واسع بين أفراد المجتمع.
  • زيادة ولاء الأيتام للمجتمع: عندما يشعر الأيتام بالاستقرار ويتمتعون بحياة كريمة نتيجة تلقي الدعم الاجتماعي بمختلف أشكاله؛ فهذا يزيد من ولائهم إلى المجتمع وأفراده ويجعلهم مؤثرين في المستقبل.

مؤسسات خيرية تستقبل الزكاة والصدقات

توجد العديد من المؤسسات الخيرية للأيتام التي تستقبل الصدقات والزكاة؛ ولعل مؤسسة إخاء تعد إحدى المؤسسات التي تستقبل الدعم بمختلف أشكاله.

تعمل مؤسسة إخاء على رعاية فاقدي السند بعد ترك دور الرعاية؛ وتحديدا من أصحاب الظروف الخاصة؛ حيث أنها تقدم إليهم يد العون بكل الدعم الذي يحتاجون إليه كي يعيشوا حياة كريمة ومستقرة.

مؤسسة إخاء تتلقى كافة الدعم الخاص بك عن طريق:

يمكنك اختيار الشكل الأمثل لتقديم دعمك إلى المؤسسة؛ ويضمن توصيل دعمك إلى الفئات المستحقة للدعم حقًا..

التبرع لدى مؤسسة إخاء

زكاتك وصدقتك بإمكانها أن تذهب إلى مكانها الصحيح مع مؤسسة إخاء لرعاية الأيتام، والتي تقدم لك العديد من حالات التبرع.

وقف صدقة جارية

  • يمكنك تقديم صدقتك الآن إلى مؤسسة إخاء بالمبلغ الذي تختاره بنفسك.
  • بعطفك ورحمتك ستشارك في عيش يتيم حياة كريمة ومستقرة.

يمكنك إرسال صدقتك عبر الرابط التالي “هنا“.

زكاة المال

  • قدم زكاتك إلى الأيتام الذين يستحقون منك الدعم الكامل كي يعيشوا حياة أفضل.
  • زكاتك لدى مؤسسة إخاء ستكون نورًا لمستقبلهم، لأنها ستصنع لهم حياة أفضل وأكثر استقرارا.
  • مع مؤسسة إخاء ستضمن وصول زكاتك إلى مكانها الصحيح.

شارك زكاتك الآن مع مؤسسة إخاء “من هنا

دعم الأيتام بعد الخروج من دور الرعاية من أهم أنواع الدعم التي يمكنك تقديمها إلى تلك الفئة، وذلك لأن تلك المرحلة من حياتهم تكون هامة بتعزيز استقرارهم ومنحهم الاهتمام الذي يحتاجون إليه ببداية الاندماج مع المجتمع..

فإن كنت تفكّر في تقديم صدقتك أو زكاتك إلى مؤسسة خيرية توصل الدعم إلى مستحقيه؛ لا تتردد وقدّم دعمك الآن إلى مؤسسة إخاء الخيرية لرعاية فاقدي السند في المملكة..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أنقر هنا لمساعدتك
💬 تحتاج الى مساعدة؟ أضغط هنا
مرحبا بك في خدمة التواصل عن طريق الواتس اب 👋