رعى المهندس أحمد بن سليمان الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس الأمناء بالمؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام “إخاء”، الحفل السنوي الذي نظمته “إخاء” لتكريم الأبناء المتفوقين والمتميزين والرعاة والداعمين لبرامج المؤسسة، وذلك في فندق هيلتون الرياض، وبحضور الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ وزير التعليم، والدكتور عبدالله بن شرف الغامدي الأمين العام لمجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، ونائب وزير الداخلية الدكتور ناصر الداود، والأعضاء الأمناء، وكبار الداعمين والمدعوّين، ومنسوبي المؤسسة.
وبدأ الحفل بالسلام الملكي، وآيات من الذكر الحكيم، تلا ذلك كلمة صالح بن خليف الدهمشي، رحب فيها بالحضور الكريم لدعمهم رسالة “إخاء”، التي أخذت على عاتقها رعاية اليتيم رعايةً شاملةً، تحت قيادة حكومتنا الرشيدة التي أولت العمل الإنساني اهتمامًا كبيرًا، منذ توحيد المملكة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، رحمه الله، حتى عهدنا الزاهر.
وقال “الدهمشي”: “شهد العمل الخيري في المملكة مراحل تطويرية وتنموية متتالية على مر العقود، وتبلورت الرؤية الكاملة للأعمال الخيرية في المملكة مع انطلاقة الرؤية الوطنية الطموحة 2030، وبات أحد ركائز التنمية الاجتماعية”.
وأضاف: “تسعى إخاء حثيثًا لتقديم خدماتها للمستفيدين وتوفير الممكنات لهم، ومن ضمن تلك الخدمات توفير السكن الملائم للأيتام، والاهتمام بالجانب الصحي والنفسي للمستفيدين، والرعاية التعليمية، وتدريب وتأهيل الأيتام وتوظيفهم ونقلهم من الرعوية إلى التنموية والمنتجة، إضافة إلى برامج الدمج الاجتماعي، والبرامج التربوية والثقافية والاجتماعية والتطوعية المتنوعة التي قدمتها لهم”.
وفي ختام تصريحه، رفع “الدهمشي” شكره وتقديره للمهندس أحمد بن سليمان الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، رئيس مجلس الأمناء، لتشريفه الحفل السنوي لإخاء، ولدعمه المستمر للأيتام، وتحسين جودة حياتهم، وتشجيعه لهم، كما شكر الحضور والجهات والأفراد والرعاة والداعمين شركاء الخير في مسيرة المؤسسة.
تلا ذلك عرض مرئي بعنوان “همة إخاء همة وط” للتعريف بمنجزات “إخاء” ودورها في مجال رعاية الأيتام وتوفير الممكنات لهم، وأوبريت “إخاء النور”، بعد ذلك ألقى وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي كلمة نوّه فيها بما توليه حكومتنا الرشيدة من اهتمام بالغ في القطاع غير الربحي، وحرصها الدائم على تلمس احتياجات المستفيدين من الجمعيات والمنظمات الخيرية في المملكة.
وقال: “شهد العمل الخيري تحولا غير مسبوق في البرامج والخدمات التي تقدمها الجمعيات والمنظمات الخيرية للمستفيدين، والتي تحاكي بمجملها الرؤية الوطنية 2030 للمملكة التي دعت إلى تمكين المستفيدين وتجويد حياتهم وتذليل الصعاب التي تعترض مسيرة حياتهم”.
كما هنأ الأبناء المتفوقين والمتميزين بما تحقق من إنجازات، وقال: “يحق لنا الفخر والاعتزاز بجني ثمار النجاح والتألق، نشارك الأبناء هذا اليوم فرحتهم، ونبتهج بتفوقهم، ونحتفي بنجاحاتهم”.
وشكر الداعمين لعطائهم المستمر، ودورهم في المسؤولية الاجتماعية، والعاملين في المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام “إخاء” لجهودهم المبذولة؛ لما فيه مصلحة الأيتام، وحرصهم على تمكينهم.
وشهد حفل “إخاء” توقيع شراكات نوعية مع عدد من الجهات؛ لدعم برامج المؤسسة، ولتحقيق التكامل بين القطاع الأهلي وغير الربحي، والمساهمة باستدامة العمل الخيري.
وفي ختام الحفل، كرّم الوزير 30 متفوقًا ومتميزًا من أبناء المؤسسة، كما كرّم الرعاة والداعمين لبرامج “إخاء” خلال مسيرتها التنموية، وتم التقاط الصور التذكارية.